احتضن اليوم الإثنين 01 ديسمبر 2025 مقر عمادة جامعة التفاريتي فعاليات توقيع اتفاقية التعاون بين جامعتي البليدة 02 من الجزائر الشقيقة و جامعة التفاريتي بحضور كل من مولاي امحمد ابراهيم ابراهيم عميد جامعة التفاريتي و الاخ المحجوب الشريف المدير المركزي بوزارة التربية والتعليم و التكوين المهني مكلف بالتعليم بالخارج و اعضاء من ادارة الجامعة عن الطرف الصحراوي و كل من البروفيسور كورتل فريد مدير جامعة البليدة 02 و البروفيسور بوعزة بوضرساية مدير جامعة تندوف و البروفيسور فردي حمادي نائب مدير جامعة تندوف مكلف بالدراسات و مابعد التدرج و الشهادات.
الاتفاقية تهدف الى تقوية العلاقات الثنائية بين الجامعتين و تبادل الخبرات و الاستفادة من التجارب في التسيير و الادارة الجامعية بالاضافة الى تنظيم دراسات و ابحاث علمية مشتركة مع العمل على برمجة مؤتمرات علمية ، اكاديمية تعنى بالقضية الصحراوية في شتى المجالات، الاتفاقية تشير كذلك الى تبادل الزيارات بين الاساتذة و الطلبة من الجامعتين و تشجيع الطلبة على تناول القضية الصحراوية في مذكرات تخرجهم.
عميد جامعة التفاريتي الاخ مولاي امحمد ابراهيم في كلمته قدم الشكر و الامتنان للجزائر شعبا و حكومة على الموقف المبدئي المدافع عن الشرعية الدولية في الصحراء الغربية و حق الشعوب في تقرير مصيرها مثمنا هذا النوع من الزيارات ذات المستوى العالي، كما قدم نبذة عن جامعة التفاريتي منذ تأسيسها ، اهدافها ، خططها المستقبلية ، العلاقات الدوليةً التي تملك.
مدير جامعة البليدة اكد في كلمته على مواصلة دعم الاسرة الجامعية للشعب الصحراوي في ميدان التكوين والتأهيل و بناء القدرات الوطنية الصحراوية في شتى المجالات تماشيا مع الموقف الرسمي للدولة الجزائرية الداعم للقضية الصحراوية مشيرا الى ضرورة ترجمة هذه الاتفاقية الى برامج عملية في الميدان.
مدير جامعة تندوف شكر جامعة التفاريتي على حفاوة الاستقبال معبرا عن رضاه عن العلاقات المتميزة بين جامعتي تندوف و جامعة التفاريتي و التي تربطهما علاقات تعاون ثنائية كما جدد ان ابواب جامعة تندوف مفتوحة امام اي مبادرة تسعى الى الرفع من مستوى جامعة التفاريتي على الصعيدين الدولي و الوطني.
البروفيسور فردي حمادي نائب مدير جامعة تندوف عبر عن الاستعداد التام لجامعة تندوف لمساعدة جامعة التفاريتي من اجل تحقيق مخططها الاستراتيجي المبني على التعليم عن بعد ، البحث العلمي و تقوية التعاون الدولي.
الوفدي الجزائري الشقيق قادته زيارة الى المتحف الوطني للمقاومة اين اطلع عن كثب على العديد من الوثائق و الصور و الوسائل التي ترمز الى التاريخ المجيد لكفاح ألشعب الصحراوي البطل.



